مفارقات فى حياتى

ألو
ايوة انسه ....
لا يا فندم النمرة غلط
طب حضرتك مين
حضرتك نمرتك غلط في إيه تاني؟
طب انتي منين

......

وهكذا كان يوم حافل بالإدعاءات السخيفة والمحاولات المخزية من الحياة ، الحياة التي هي عند البعض رنه ..وتعارف..وممارسة أي نوع من الرزيلة المتوارية .

يوم دخل في حسابات أيام صَعُب علي أن أحياها أو حتى أحصيها ، ممل ..متكرر ..شديد الاعتراضات المبهمة الغبية ، تحدث تلك المفارقات في حياتي على المدى البعيد القريب ، يوم أو يومين – إذا ما كان مرور اليوم يعتبر زمناً!!!

المفارقة الأولي

نمت متأخرة – كعادتي- إلا أن طيف ما كان يداعب جفوني ، إنها رقة الأرق ..الذي يجعلك في حلم يقظى متثائب ، غفوت على نسمة صيف كنت افتقدها حتى أزعجني صوت يجاهر بالرحيل مبكرا ...واستسلمت

المفارقة الثانية

أن ياستهويك إحساس بحرارة أشعة الشمس الحارقة فتسير غير مبالي بحالك أو لسيول العرق التي غمرت جبهتك ، تخرج منديلا ..تمسح وجهك ، تسير في نشوة ، تشعر بدوار ..تسقط مغشيا عليك !!

هذا ..وقد يصنع مفارقة ثالثه عندما تركب البحر في محاوله لتعويض شيئا من الخيال حيناً ومن الرومانسية أيضا حتى وان كانت فردية ، هنا قد تعيش مع حلم يشتق جذوره من موج البحر وطيور النورس ، وتلك النظرة العاشقة التي تعيش معها في عالم وزمن وحياة ، قد تكون مستقبل أو ماضي بعيد ، هي الآن تجسدت بعد أن كانت حلما ، فقط لمدة قد تأخذ من الزمن الكثير وقد تحسب بعقارب ملتوية ، وتنتهي المفارقة دون أن اعرف لصاحب النظرة اسم أو التمس منه لقاء جديد
أنها مفارقات في حياتي ، تصنع اليأس تارة وسوء الحظ دائما..